ذكرت شركة "تليفونيكا" الأسبانية للاتصالات، أنها تدرس الاستغناء عن خدمات فانيسا هسلر، الصديقة السابقة لمعتصم نجل العقيد الليبى الراحل معمر القذافى، والتى تعمل كوجه دعائى لشركة "اليس" الألمانية للاتصالات المملوكة للشركة الأسبانية.
كانت الممثلة والموديل هسلر كشفت عن علاقاتها التى امتدت لفترة طويلة بمعتصم الذى قتل هو وأبوه على أيدى ثوار ليبيين قبل نحو عشرة أيام فى مدينة سرت لمجلة "ديفا إى دونا" الإيطالية، الصادرة مطلع الشهر المقبل.
وقالت هسلر 23 عاما الإيطالية الأمريكية عن هذه العلاقة، إنها كانت قصة عاطفية، "فقد كنا معا لمدة أربعة أعوام".
وعن موت معتصم قالت هسلر، "لا أريد أن أنظر إلى هذا الأمر باعتباره حقيقة"، مشيرة إلى أن الصورة التى قدمت عن عائلة القذافى ليست دقيقة، وإنها التقت "أناس عاديين" بين أفراد هذه العائلة. وأضافت هسلر، "نحن فرنسا وبريطانيا مولنا المتمردين وهؤلاء الناس لم يكن يدرون ماذا يفعلون".
وفى مقابلة قال البرت فتش، المتحدث باسم تليفونيكا، إن الشركة كانت تتوقع أن تنأى هسلر بنفسها عن هذه التصريحات التى قال عنها إنها ليس لها أى علاقة بالشركة، وأوضح أن الشركة تدرس ما إذا كان بإمكان هسلر الاستمرار فى عملها بالشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق